عندما تتطرق إلى موضوع اللغة أو اكتساب لغة أجنبية جديدة مع أصدقائك أو زملائك في العمل تجد أنهم ينقسمون إلى قسمين..
القسم الأول يتخذ هذا الموضوع كمجرد هواية لولعه بالتكلم بلسان مختلف ومخالطة جنسيات مختلفة والتعرف على ثقافات متنوعة.
أما القسم الثاني فعلى النقيض تماما فقد تعلم لغة أجنبية فقط لضرورة ماسّة في عمله وكوسيلة لتحقيق مستوى وظيفي أفضل وأحسن .
فإلى أي مدى يمكن أن نصنَف تعلم لغة جديدة من حيث كونها هواية أو ضرورة حتميّة في هذا العصر؟
* بدايةًَ لنرى أهم وأقوى اللّغات المنتشرة حول العالم وهي اللّغات الحيّة في العالم والتي أحصاها الموقع المتخصّص في إحصاء متحدثي اللّغات الإنسانية الحيّة في العالم وهو موقع إثنولوج (Ethnologue) ، وذلك من حيث عدد المتحدثين بها.
الصورة مأخوذة من هذه المقالة :هنا -->
* لنأخذ كمثال اللّغة الإنجليزية ، تحتل المرتبة الثالثة من حيث عدد المتكلمين ومنهم المتحدثين الأصليين وآخرين يتكلمونها كلغة ثانية بتعداد يقدر بـ 372 مليون متحدث حول العالم، وذلك لكونها أصبحت عامل مهم في التكنولوجيا والشبكات العنكبوتيّة والمنصات الإجتماعيّة ،إضافة إلى أنها من اللّغات الأكثر إستعمالا في التعاملات التجاريّة الدوليّة حول العالم وحتى لغة تواصل تربط بين المتحدثين بلهجات مختلفة.
* ملاحظة :
أخذنا اللّغة الإنجليزيّة كمثال رغم أنها تحتل المركز الثالث لأنها لغة سهلة التّعلم على عكس اللّغة الصينيّة والتي تحتل المركز الأول وذلك للتعداد السّكاني الهائل بها وبالتالي أغلب المتحدثين بها هم من الناطقين الأصليين على عكس اللّغة الإنجليزيّة التي يتكلمها الكثير من أنحاء العالم.
* اللّغة المكتسبة سواء الإنجليزيّة أو غيرها من اللّغات تعد فرصة وطريق للإلتحاق بمدارس وجامعات ومعاهد عالميّة وبالتالي توفر فرص توظيف مرموقة وذات مستوى.
* مع ظهور ما يسمّى بوظيفة المستقبل أي " البرمجة " سواء برمجة التطبيقات للهواتف أو إنشاء مواقع الويب وتصميمها أو تحليل البيانات، فهنا اللّغة الإنجليزيّة أخذت حيّزا كبيرا في هذا المجال ، فبالتالي من كان مهتم بهذا المجال فتعلم اللّغة الإنجليزيّة أو على الأقل معرفة وتجميع الكثير من المصطلحات التي تتعلّق بهذا الموضوع ،أمر لا بدَّ منه .
وعليه يمكن أن نقول أنّ تعلّم لغة جديدة خاصّة اللّغة الإنجليزيّة أمرا يتعدّى عن كونه مجرد هواية وفضول للتّعرف على جنسيّات مختلفة وثقافات متنوّعة وعوالم متفرّقة ..إلى ضرورة يجب أن يأخذها كل الشّباب والجيل الواعد بعين الإعتبار.
صديقي القارئ ، ذكرت لك بعض من أسباب تعلم لغة جديدة..ولكن مازال هناك أسباب كثيرة لذلك ، إذا بإمكانك تشاركنا بالتعليقات أسباب أخرى وتكون حافز لغيرك لتعلّم لغة جديدة ،وإن كنت ممّن يتكلمون لغة ثانية لا ضير في أن تشاركنا تجربتك لنستفد منها .. وليصلك جديدنا إشترك معنا بالإيميل ..ودمتم بوِد أصدقائي
* ملاحظة :
أخذنا اللّغة الإنجليزيّة كمثال رغم أنها تحتل المركز الثالث لأنها لغة سهلة التّعلم على عكس اللّغة الصينيّة والتي تحتل المركز الأول وذلك للتعداد السّكاني الهائل بها وبالتالي أغلب المتحدثين بها هم من الناطقين الأصليين على عكس اللّغة الإنجليزيّة التي يتكلمها الكثير من أنحاء العالم.
* اللّغة المكتسبة سواء الإنجليزيّة أو غيرها من اللّغات تعد فرصة وطريق للإلتحاق بمدارس وجامعات ومعاهد عالميّة وبالتالي توفر فرص توظيف مرموقة وذات مستوى.
* مع ظهور ما يسمّى بوظيفة المستقبل أي " البرمجة " سواء برمجة التطبيقات للهواتف أو إنشاء مواقع الويب وتصميمها أو تحليل البيانات، فهنا اللّغة الإنجليزيّة أخذت حيّزا كبيرا في هذا المجال ، فبالتالي من كان مهتم بهذا المجال فتعلم اللّغة الإنجليزيّة أو على الأقل معرفة وتجميع الكثير من المصطلحات التي تتعلّق بهذا الموضوع ،أمر لا بدَّ منه .
وعليه يمكن أن نقول أنّ تعلّم لغة جديدة خاصّة اللّغة الإنجليزيّة أمرا يتعدّى عن كونه مجرد هواية وفضول للتّعرف على جنسيّات مختلفة وثقافات متنوّعة وعوالم متفرّقة ..إلى ضرورة يجب أن يأخذها كل الشّباب والجيل الواعد بعين الإعتبار.
صديقي القارئ ، ذكرت لك بعض من أسباب تعلم لغة جديدة..ولكن مازال هناك أسباب كثيرة لذلك ، إذا بإمكانك تشاركنا بالتعليقات أسباب أخرى وتكون حافز لغيرك لتعلّم لغة جديدة ،وإن كنت ممّن يتكلمون لغة ثانية لا ضير في أن تشاركنا تجربتك لنستفد منها .. وليصلك جديدنا إشترك معنا بالإيميل ..ودمتم بوِد أصدقائي
ليست هناك تعليقات: